خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

كيف وقف الرئيس الخصاونة على بوابات «المالية»؟.. التزام بالرؤية الملكية والاستقرار

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
حسين دعسة

يدرك رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، حجم التحولات والأزمات المنجزات، بالتساوي، وهو رئيس للسلطة التنفيذية، يستند، بكل وعي إدراك وقوة وعمل بجدية، انه يقف مستبشرا بالرؤية الملكية الهاشمية السامية، يتابعها مع توجيهات وارادات الملك عبدالله الثاني، وتلك القوة الهاشمية التي يمثل ها الإرث الهاشمي، في ظلال الملك الوصي الهاشمي، وبجانبة ولي العهد الاهير الحسين بن عبدالله الثاني.

اطلالة الرئيس الخصاونة كانت تقف، يوم أمس عند ملف ومؤسسة ووزارة، سيادة مهمة، هي وزارة المالية، هنا وقف الخصاونة، يتتبع الأثر والتحدي والاستجابة، كقيم مع فية، يستطيع كل مخلص ومسؤول مواطن ان يقدر حجم التعافي والاستقرار الذي تعيش في أوقاته المملكة النموذج وسط تيارات وازمات تحيط بالمنطقة والإقليم، عدا عن الأزمة العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وما تبعها من هزات اقتصادية وسياسية، وانقطاع السلاسل الإمداد، عدا عن الركود، سمة الأزمة العالمية.

*.. ولكن ماذا في اطلالة الرئيس على بوابات المالية؟.

.. حتما كان رئيس الوزراء يضع تقيمه ويحتوي المنجز، ويعلي من حجم الرؤية الملكية السامية، التي يتأملها كل من يعبر بوابات وزارة المالية ليكون في وسط حقائق منها:

*الحقيقة الأولى:

تعد جهود وزارة الماليَّة ودوائرها في الحفاظ على الاستقرار المالي، بما في ذلك اتباع سياسات حصيفة في التعامل مع المالية العامة.

* الحقيقة الثانية:

أن السياسات الحصيفة التي اتبعتها الوزارة ودوائرها ساهمت في منع تآكل المستوى المعيشي للمواطنين، وحماية الطبقة الوسطى من تداعيات الأزمات العالمية التي أثرت بشكل كبير على المستوى المعيشي لمواطني دول أخرى.

* الحقيقة الثالثة:

وزارة المالية ودوائرها ساهمت في تجاوز النسب المستهدفة في تحقيق الإيرادات العامة دون رفع الضرائب، والحفاظ على تصنيف المملكة لدى الجهات الائتمانية الدولية التي قامت إما بتثبيت أو رفع تصنيفها الائتماني للأردن.

* الحقيقة الرابعة:

نجاح المراجعات الخمس لبرنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، والحفاظ على نسب مقبولة من التضخم مقارنة مع العديد من دول المحيط والعالم، من خلال الخطط الصارمة التي وضعتها الوزارة للتعامل مع الأزمات والتحديات الدولية.

*الحقيقة الخامسة:

ضرورة الاستمرار بتطوير الأداء والتعامل مع جميع القضايا والملفات بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية وخدمة الاقتصاد الوطني.

*الحقيقة السادسة:

على المالية وكل ودوائرها وارتباطاتها، مواصلة وديمومة العمل على برامج أتمتة الخدمات وتبسيط الإجراءات؛ بما يحقق الخدمة الفضلى للمواطنين والقطاعات المختلفة وفق أفضل المعايير.

*الحقيقة السابعة:

تغيير الثقافة السائدة لخدمة المواطنين والمراجعين والقطاع الخاص في مختلف الدوائر الحكومية، بما في ذلك الدوائر التابعة لوزارة المالية كدائرة الجمارك، ودائرة الأراضي والمساحة، ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، مع تطوير الإجراءات في هذه الدوائرة ورقمنة خدماتها بالكامل، بما يحقق أفضل الممارسات، ويسهل على المواطنين والمراجعين.

*الحقيقة الثامنة:

استمرار ومواصلة مشروع «توحيد ودمج الجهات الرقابية في المنافذ الحدودية» تحت مظلة دائرة الجمارك، والعمل على إنجاح هذا المشروع وعدم التراخي في إنفاذه بما يكفل تسهيل الإجراءات وتسريعها.

*الحقيقة التاسعة:

تقييم وحسم ودعم مشروعد تخمين الأراضي والتقديرات الضريبية، على أن تكون وفق منهجية واقعية و حقيقية وعادلة تحقق فكرة المواطنة القائمة على الحقوق والالتزامات، إلى جانب حماية الملكيات.

.. وفي جوانب الرؤية أجندة الحكومة نحو تنفيذ استحقاقات ومسارات الرؤية الاقتصادية والسياسية والإدارية، وغير ذلك من سبل التحول والإصلاح وتغيير الحياة، انتبه بدوره، وزير المالية الدكتور محمد العسعس، إلى التزام الوزارة ودوائرها بالعمل وفق منهجية علمية وجهد دؤوب من أجل الحفاظ على المالية العامة، والاستمرار في تطوير الأداء وتحسين الإجراءات وتسريعها؛ خدمة للمواطنين والاقتصاد الوطني.

.. وفي الأفق العملي، تكشف زيارة الرئيس الخصاونة، إلى وزارة المالية، اننا في الدولة الأردنية، وضمن مسار المئوية الثانية، نعود إلى رؤية ملكية سامية، بدت عالمها وجوهها الثقافي الفكري، الإعلامي الوطني، منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية عام 1999 سعت رؤاه إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، وبذل جلالته، وما يزال، كل جهده لتؤتي برامج تحقيق هذا الهدف أُكُلها في تأمين مستوى معيشي أفضل للأردنيين.

.. الملك عبد الله الثاني، يستنير الإرث الهاشمي، وينير طريق استشراف المستقبل، وفق عدة محاور لتحقيق هذه الرؤية، الناظمة لحياتنا وثقافتنا.. هويتنا، ومنها: تحرير الاقتصاد وتحديثه ورفع مستوى معيشة جميع الأردنيين، بما في ذلك تخفيض عبء المديونية وتقليص عجز الموازنة وتبني سياسة اقتصادية تحررية والاندماج في الاقتصاد العالمي وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية ومحاربة البطالة والفقر،.. لهذا، عمليا يسعد الملك الوصي، بكل منجز، يعود على واقع الاستقرار والأمن والأمان، والعمل ضمن الممكن لدعم الأعمال وتمكين الشباب?والمرأة ومرتكزات ثقافتنا، التي تعنى نمط الحوار والتفكير بقيم سردية المملكة الأردنية الهاشمية.. ودلالات استقرارها الجميل الهادئ دوما.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF